تواصل اجتماع مجلس شورى حركة النهضة إلى ساعة متأخرة من ليلة الأحد 17 فيفري وسط أجواء من الشد والجذب بخصوص التحوير الوزاري ومبادرة رئيس الحكومة حمادي الجبالي بتشكيل حكومة تكنوقراط مستقلة عن الأحزاب في حين تتمسك حركة النهضة بموقفها بضرورة تشكيل حكومة مختلطة تجمع الكفاءات والأحزاب. ويبدو أن اختلافا يوجد صلب حركة النهضة بخصوص بعض الأسماء على غرار وزير الداخلية علي العريض فهناك من يتمسك ببقائه على رأس وزارة الداخلية مقابل من له مقترح آخر في حين تطالب الأحزاب الأخرى بضرورة تحييد وزارت السيادة. ووفق ما أعلنته إذاعة "شمس آف آم "فقد غادر رئيس كتلة حركة النهضة بالمجلس الوطني التأسيسي الصحبي عتيق الاجتماع في حالة انفعال وذلك قبل إصدار البيان الختامي. كما لوحظ انفعال كبير على وجه عامر العريض عضو المكتب السياسي لحركة النهضة حسب ما نقلته مصادر إعلامية في ما تواصل الاجتماع وسط تكتم كبير. وتجدر الإشارة إلى أن التوجه العام لهذا الاجتماع الذي تم بغياب رئيس الحكومة حمادي الجبالي ما يزال يتجه نحو حكومة سياسية.