صرّح الناطق الرّسمي باسم وزارة الداخليّة خالد طرّوش اليوم الجمعة 22 فيفري 2013 أنّه لا يمكن للوزارة تقديم أيّ معطيات بخصوص إمكانيّة تورّط عدد من الموقوفين في اغتيال شكري بلعيد وذلك احتراما لسريّة التحقيق وأنّ الموقوفين على خلفية هذه الحادثة لا يمكن اعتبارهم قتلة « بلعيد » حسب قوله. وجاء تعليق طروش على إثر التصريحات التي أدلى بها اليوم المحامي فوزي بن مراد خلال الندوة الصحفية،والتي قال فيها بأن ثلاثة أشخاص تم إدخالهم إلى تونس عبر الحدود الجزائرية، بصفة سرية قبل يوم من اغتيال « بلعيد » وتمت إعادتهم إلى الجزائر بنفس الطريقة بمعية أحد المواطنين التونسيين بعد يوم من اغتيال بلعيد مؤكّدا أن دخولهم كان بقرار تونسي.