قام صباح اليوم اعوان مستشفي شارل نيكول بالاعتداء علي الصحفي مراد الدريدي و افتكاك هاتفه و فسخ الصور ثم تهديده بسبب مراسلته لإذاعة موزاييك . الذي حاول فيها ايصال صورة الفوضي و المعاناة التي يمر بها المواطنيين , جراء اضراب اعوان الصحة. هذه الممارسات لطالما تكررت علي الصحفيين لكن لا وزارة الداخلية و لا الصحفيين انفسهم تحركوا من اجل ايقاف هذا النزيف فإلي متي ستتواصل هذه المهزلة ؟ و هل ستصبح السلطة الرابعة بمثابة الكرة في ايدي العابثين يتقاذفونها اينما حلت و اينما وقعت .