فشل مقاتلو حركة الشباب الصومالية المتشدّدة أمس في استهداف سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الصومال محمد أحمد عثمان الحمادي بهجوم انتحاري استهدف موكبه في العاصمة مقديشو وخلّف قتلى وجرحى بينهم مدنيون. وجاء الاستهداف على خلفية اعتبار الحركة التي تدين بالولاء لتنظيم القاعدة دولة الإمارات "عدوا خارجيا" نظرا إلى الدعم الكبير الذي تقدّمه الدولة الخليجية للسلطات الصومالية الشرعية، في إطار جهودها لأجل إعادة الاستقرار للبلد الممزق بالحرب منذ 1991. وعلى مدار السنوات القليلة الماضية قدمت الإمارات مساعدات متنوعة للصومال تراوحت بين مساعدات إنسانية وإعادة الخدمات والمرافق للبلاد والمساعدة في إعادة بناء مؤسسات الدولة. وذكرت أمس تقارير إخبارية أن انتحاريين كانا يستقلان سيارة اصطدما بسيارة عسكرية ترافق موكب سفير الإمارات في العاصمة الصومالية مقديشو. ونُقل عن مصادر مطّلعة أن سفير دولة الإمارات لم يكن في الموكب لحظة تعرضه لهجوم حركة الشباب. وحسب مصدر طبي فقد وصلت حصيلة الهجوم إلى سبعة قتلى بينهم منفذا الهجوم وثلاثة جنود صوماليين.