كتب الصحفي وعضو نقابة الصحفيين الأسبق منجي الخضراوي تدوينة على صفحته الخاصة لتفسير أسباب عدم منح الإذازة لقناتي الزيتونة وتونسنا وحجز معداتهما. "الهايكا لم تتخذ قرارا بحجز معدات البث ضد قناة الزيتونة فقط بل ضد قناة تونسنا أيضا وذلك لعدم التزامهما بالتوقف التلقائي، ولأنهما تبثان دون إجازة فإن الهايكا مجبرة على تطبيق الفصل 31 من المرسوم عدد 116 لستة 2011 بحجز المعدات. لماذا لم تسند الهايكا قناة الزيتونة اجازة؟ في المرة الأولى رفضت الهايكا إسناد الإجازة لكل من الزيتونة والتونسية والجنوبية ... لأنها قنوات مملوكة من شخصيات قيادية في أحزاب سياسية وهو ما يتنافى والمرسوم عدد 116 وكراسات الشروط. بعد رفض إسناد الإجازات لعدد من القنوات والاذاعات المترشحة طلبت منهم الهايكا إيقاف البث تلقائيا هناك من خضع مثل قناة الانسان وإذاعة نور وإذاعة أم اف ام ومنهم من لم يخضع مثل الزيتونة وتونسنا. لذلك لن تنظر الهايكا في ملفات ترشحهما للحصول على الإجازة مادامت أي الزيتونة وتونسنا لم تتوقفا تلقائيا عن البث في إصرار على لي الذراع، في حين سيتم النظر في عدد من الملفات من بينها قناة الإنسان وإذاعتي نور اف ام - وأم اف ام. من المؤسف أن يتحدث مسؤولون في قناة الزيتونة وسياسيين ومحللين في نفس القناة عن استهداف الإعلام الإسلامي وهذا خطير لأن وسيلة الإعلام لا يمكن أن تكون جناحا حزبيا. نحن نرجو من قناتي الزيتونة وتونسنا التوقف تلقائيا عن البث وتقديم الملفات المطلوبة مع التأكيد على مصادر التمويل. وعندها يمكن خوض معركة الحصول على الإجازة. أما عن الزملاء الصحفيين العاملين في قناة الزيتونة وتونسنا فعليهم الاتصال بنقابة الصحفيين لضمان حقوقهم المادية والمعنوية".