ينظم الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري اليوم 02 سبتمبر 2015 وقفة احتجاجية للتعبير عن غضب هياكله ومنظوريه ورفع مطالبهم العاجلة والمتأكدة وعرضها على الرأي العام. وستنتظم وقفات احتجاجية في كامل تراب الجمهورية تحت شعار "يوم الغضب الفلاحي" وذلك احتجاجا على الوضع المتدهور الذي يشهده القطاع الفلاحي. وتتمثل مطالب الفلاحين في تشريك المنظمة الفلاحية في الشأن الوطني العام و معالجة المديونية وتوفير الدعم المستحق والتمويل اللازم وتحرير التصدير ومراقبة وإصلاح مسالك التوزيع و إحداث لجنة وطنية للتوريد يكون الاتحاد طرفا فيها و الإسراع في تسوية الأوضاع العقارية وتهيئة الأرضية للاستثمار . كما يطالب الفلاحون بتفعيل صندوق الجوائح الطبيعية ليشمل كل القطاعات والجهات باعتماد التضامن والمساهمة في تمويله وتمتيع الفلاحين والبحارة من امتيازات التغطية الاجتماعية ومقاومة ظاهرة الصيد العشوائي والمحافظة على الشروط الصحية والبيئية والحد من السرقات وإحداث أمن فلاحي على غرار قطاعات أخرى إلى جانب تفعيل دور الاتحاد في متابعة ومراقبة توزيع الأعلاف و تنظيم قطاع الدواجن وإرجاع منظومة الحصص في الدجاج والبيض و مراجعة منظومة مياه الري وهيكلة المجامع المائية . وكان رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري عبد المجيد الزار قد قال في تصريحات إذاعية إن الفلاح بصدد الاندثار بمغادرته المنظومة الفلاحية بسبب الخسائر الكبيرة التي يتكبدها جراء الظروف الطبيعية والظروف غير الطبيعية.