قرّر وزير الداخلية ناجم الغرسلي دعوة الاحزاب المعارضة التي تقدمت بطلب للقيام بمسيرة يوم السبت 12 سبتمبر الجاري بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة ضدّ قانون المصالحة الاقتصاديّة والماليّة، للحوار معهم للتوصّل إلى اتفاق دون مخالفة القوانين وذلك وفق ما صرح به رئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر لموزاييك. وكان الغرسلي قد أكد في لقاء صحفي أم التزام الوزارة بتطبيق القانون ولاسيما قانون حالة الطوارئ في التعامل مع التجهيزات والمسيرات وخاصة مسيرة 12 سبتمبر وأن هناك تهديدات ارهابية لا تزال قائمة واغلاق شارع الحبيب بورقيبة جاء في هذا الاطار خاصة في هذا الشهر بالذات تاريخ 11 سبتمبر وتاريخ حرق السفارة الامريكية في تونس وما يحملانه من رمزية لدى الارهابيين. وعلى إثر إعلان الوزير تطبيق القانون فيما يتعلق بغلق شارع الحبيب بورقيبة امام أي تحرك احتجاجي يوم 12 سبتمبر، أكد الناطق الرسمى باسم الجبهة الشعبية حمة الهمامى تمسك الأحزاب المعارضة لقانون المصالحة بتنظيم مسيرة شعبية سلمية للمطالبة بسحب مشروع قانون المصالحة الاقتصادية.