بينت صحيفة آخر خبر في عددها الصادر اليوم الثلاثاء 20 اكتوبر 2015 أن جملة من التجاوزات سجلت داخل السجون التونسية على غرار استعمال المساجين للهواتف الجوالة وحتى الابحار على شبكات الانترنات من داخل زنزاناتهم وتنزيل بعض الصور. وكشفت الصحيفة أنّ المساجين على خلفية قضايا إرهابية استعملوا هواتف جوالة وقاموا بالاتّصال بنظرائهم المتواجدين خارج السجون لتأمين عمليات الفرار أو استهداف إحدى المؤسّسات السجنية (على غرار سجن المرناقية) لتسهيل عمليات فرار جماعي مبينة أنّه رغم تركيب جهاز مبطل للذبذبات لم يثن هؤلاء المساجين عن استعمال الهاتف الجوال والاتصال بأقاربهم وأصدقائهم أو شركائهم في إجرامهم المتواجدين خارج المؤسّسات السجنية .