علمت "الجريدة" من مصادر مطلعة أن عدد من قيادات نداء تونس وبعض نواب كتلة النداء توجهوا اليوم الاثنين 2 نوفمبر 2015 إلى مجلس نواب الشعب لإقناع محمد الناصر بعدم الاستقالة. وقد لوّح محمد الناصر بالانسحاب من الحزب وتقديم الاستقالة وذلك على خلفية أحداث العنف التي شهدها اجتماع النداء أمس بالحمامات وتعمد عناصر محملة بالعصي منع قياديين من الدخول إلى الفندق. وقد وجّه 32 نائبا من أعضاء الكتلة النيابية لحركة نداء تونس بمجلس نواب الشعب أمس الاحد رسالة مفتوحة إلى رئيس الجمهورية الباجى قائد السبسي ودعوه إلى اتخاذ موقف حازم ومندد من الاحداث التي شهدها اجتماع النداء بالحمامات وممن يقف وراءها وهما نجله حافظ قائد السبسي ورئيس ديوانه رضا بالحاج. واعتبروا أن ما حدث من تدخل ميليشيات مأجورة في الامور الداخلية للحزب سيكون له أوخم الاثار على تماسك الكتلة النيابية للحزب وعلى استقرار البلاد وعلى توازنها السياسي والاقتصادي اذا لم يقابلها موقف واضح وصارم من طرف رئيس الجمهورية .