علق عدنان منصر مدير الديوان الرئاسي السابق على معركة نداء تونس مشيرا إلى التصريحات والتصريحات المقابلة التي تتهم اسماء في الحزب الحاكم بالوقوف وراء الارهاب والتمويلات المشبوهة والعنف الذي يمارس في وضح النهار وتجاوزات خطيرة للقوانين المنظمة لعمل الأحزاب، وتهديدات تقابلها تهديدات، وهناك اعتراف بلقاء مسؤولي الحزب الحاكم بمخابرات أجنبية. وتسائل منصر في تدوينة كتبها على صفحته " ألا يتطلب ذلك تدخل النيابة العمومية؟ ألا يتطلب ذلك فتح تحقيقات ودعوة أصحاب هذه التصريحات للمثول على الأقل كشهود أمام القضاء؟". وواصل منصر " معركة النداء لا تخص النداء وحده لسبب بسيط وهو أنه يحكم البلاد ويسير مؤسسات الدولة، وبالتالي فإن المسألة تمس من استقرار البلاد ومن أمنها. في جهة ما، يقول المنطق أن هناك مجموعات قد تستغل هذه الأزمة للقيام بضربات إرهابية. أليس ذلك كافيا للتحرك يا نيابتنا العمومية ؟؟".