أصدرت حركة النهضة اليوم الخميس بلاغا توضيحيا حول المقال الذي ورد بموقع الجريدة تحت عنوان "بعد شبهات تورطه في تهريب عملة صعبة: راشد الغنوشي يغير مدير مكتبه". وكذبت الحركة هذا الخبر مذكرة بأن زبير الشهودي مدير المكتب المقال قد استعفى من مهمته منذ أشهر. رد رئيس التحرير: بعد الاطلاع على هذا البلاغ التوضيحي يهمنا أن نبين لقرائنا ما يلي: - لم نكن لنرد حول البلاغ لولا استعماله لمفردات من قبيل "جريدة إلكترونية دأبت على نشر الأخبار الزائفة وتضليل الرأي العام " في إشارتها لموقع الجريدة وهو ما يعكس التعامل الغير محترم مع وسائل الاعلام، وهي المعروفة بماضيها الأسود في هذا الشأن وخاصة اطلاق عبارة "اعلام العار" على كل من يخالفها الرأي، كما يبين هذا التوصيف ضيق صدر الحركة من النقد الاعلامي الموجه لها رغم ادعائها أنها حركة ديمقراطية تتقبل كل الآراء المخالفة. - بالحديث عن التضليل ونشر الأخبار الزائفة كان الأولى على الحركة أن تراجع نفسها قبل أن تلقى التهم للغير وهي التي تعد مرجعا في التضليل والفبركة واللغة المزدوجة بشهادة معظم السياسيين والاعلاميين. - نذكر بأنها ليست المرة الأولى التي تتهمنا فيه الحركة بالتضليل فقد سبق للقيادي سيد فرجاني أن اتهم الموقع بالتضليل واستهداف حركته دون تقديم براهين على ذلك وكنا قد أجبنا على هذه الاتهامات المجانية، ونذكر في هذا الشأن أننا نعامل حركة النهضة كغيرها من الأحزاب السياسية ونفتح منبرنا أمام كل قيادييها بلا استثناء. -في ما يهم مضمون الخبر نشير إلى أننا لم نتهم رئيس المكتب زبير الشهودي بالتورط في اخفاء العملة الصعبة كما ذهب إلى ذلك بلاغ الحركة وإنما قمنا بقراءة لأسباب تغيير هذا القيادي بآخر طالما أن البلاغ الصادر عن الحركة لم يقدم الأسباب وهو ما يفتح الباب أمام اجتهاد الاعلاميين ونذكر في هذا الباب أن عدة مواقع ووسائل اعلامية قامت بقراءة لأسباب التغيير كما فعلنا نحن. وكان الأسلم للحركة أن توضح مضمون الخبر دون الخوض في كيل اتهامات لموقعنا.