تداولت بعض المصادر منذ إعلان قرار استقالة المدير العام للأمن عبد الرحمان الحاج علي بعد ظهر أمس الخميس 15 ديسمبر 2016 أنها جاءت بعد ضغوط اضطرته لمغادرة منصبه بعد سنة من تعيينه وأنه رفض التدخل في مهامه من قبل أطراف بعيدة عن المؤسسة الأمنية. كما أرجعت بعض الصفحات والمواقع استقالة الحاج علي إلى وجود خلافات شخصية مع وزير الداخلية الهادي مجدوب، وفي هذا الإطار، أكّد الخبير الأمني علي الزّرمديني أن هذه الاستقالة كانت منتظرة منذ أمد لعدة اعتبارات داخلية تهم وزارة الداخلية وليس هناك أي ضغوطات أو تدخل خارجي في عملها . وأضاف الزرمديني أن وزارة الداخلية لها تقاليدها ومنظوماتها ومتى احترمت تلك الضوابط فإن الاستمرارية قائمة ومتواصلة وفق قوله، وأن بالحاج علي رجل كفء لكن العقيدة الأمنية متجذرة ووزارة الداخلية لا تتوقف على أحد. وللإشارة فقد قدّم المدير العام للأمن الوطني عبد الرحمان الحاج علي استقالته أمس الخميس 15 ديسمبر 2016 إلى وزير الداخلية والتي أثارت موجة من التساؤلات والانتقادات.