مرة أخرى يتغيب الوزير المستشار السابق لدى رئاسة الحكومة لطفي زيتون عن حضور جلسة المحاكمة في القضية المرفوعة ضده من قبل الزميل نزار بهلول الإعلامي مدير وصاحب موقع "بزنس نيوز".. وهذه المرة الثالثة التي يتغيب فيها زيتون رغم بلوغه الاستدعاء وتوقيعه عليه. وتأتي هذه القضية المرفوعة تحت عدد 736 بناء على شكوى تقدم بها بهلول ضد لطفي زيتون بتهمة الثلب على أمواج إذاعة ''اكسبريس اف ام'' في نهاية شهر أوت الماضي على خلفية تسريبات قام بها موقع "بزنس نيوز" بخصوص امتلاك لطفي زيتون وزوجته لقناة الزيتونة وهو ما نفاه الزوجان رغم تقديم الموقع لوثائق في الغرض. وإثر ذلك تبادل الطرفان الاتهامات والتهديد بالتقاضي وهو ما نفذه نزار بهلول ليحول السجال الإعلامي إلى أروقة المحاكم. وبعد أن نشر الموقع وثائق قال إنها تؤكد ملكية زيتون للتلفزة التي يشرف على إدارتها ابن وزير التعليم العالي أسامة بن سالم ،تلفزة الزيتونة، صرح زيتون على أمواج إذاعة ''موزاييك'' أن بهلول كاذب وأن موقعه ينشر أخبارا عارية عن الصحة ووصفه بكونه من أزلام النظام البائد وهدد بمقاضاته .وكرد فعل على تصريحات زيتون قال بهلول إن زيتون يفتقر إلى أخلاق رجل الدولة وأنه سيقاضيه بتهمة الثلب لينفذ نزار بهلول وعده لكن الوزير المستشار(السابق) لم يستجب إلى الاستدعاء القضائي الموجه له وغاب عن أول جلسة يوم 14 نوفمبر الماضي ليطلب محاميه التأجيل وكان له ذلك لتحدد جلسة ثانية يوم 6 فيفري الماضي تغيب عليها لطفي زيتون كذلك وتم التأجيل لجلسة 5 أفريل ومرة أخرى يضرب المسؤول السابق وقيادي الحزب الحاكم باستدعاء المحكمة عرض الحائط ويتغيب عن الجلسة وبذلك يعطي هذا المسؤول المثل في احترام القضاء.. فماذا ترى قضاءنا فاعلا في هذه الحالة وهو الذي يحاول اليوم أن يثبت استقلاليته مع وزير مستقل مع العلم ان القضايا تهاطلت مؤخرا ضد "بزنس نيوز" وصاحبها وآخرها وصول عدل تنفيذ اليوم الى مقرات الجريدة الالكترونية للإعلام بقضية جديدة كما تتعرض الجريدة وصاحبها إلى حملات تشويه كبيرة من قبل بعض الصفحات والمواقع المعروفة بقربها من حركة النهضة؟؟