أدان زياد لخضر أمين عام حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحّد التشويه و''الوقاحة'' التي تعامل بها نواب ونائبات من حركة النهضة مع النائب منجي الرحوي ،لأنه فضح الطمع ونوايا سوء التصرّف في المال العام في الوقت الذي تشهد فيه البلاد أزمة خانقة وتحاصر الحركات الاحتجاجية الشعبية المشروعة بدعوى المطلبية المشطّة وذلك حسب بيان تحصلت "الجريدة" على نسخة منه. وطالب لخضر المجلس الوطني التأسيسي بالإسراع بإنجاز مهمته الأساسية التي انتخب من أجلها وهي كتابة الدستور والكفّ عن نزعات التمطيط المتعمّد لهذه المرحلة الانتقالية'' التي كلفت الشعب التونسي وما تزال الكثير من التضحيات على حساب قوته اليومي وإمكانياته الضعيفة ومصالحه المعطّلة'' كما حيّا الحزب النائب المنجي الرحوي على يقظته وشجاعته ونزاهته والتزامه بما عاهد به الشعب يوم أدى القسم في المجلس الوطني التأسيسي وخاصة ''حرصه على حسن التصّرف في المال العام والتصدي لكلّ مظاهر الفساد والطمع التي قد يسقط فيها المسؤولون في بلادنا مهما كان موقعهم''. ودعا الشعب التونسي إلى اليقظة والتجندّ للنضال ضدّ كلّ مظاهر الفساد ومحاولات نهب المال العام عبر البحث عن امتيازات خاصة لا يتحّملها الشعب ولا تسمح بها الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد. كما ذكر زياد لخضر أن الرحوي كان قد تصدّى منذ ديسمبر 2012 لقرار الترفيع في المنحة الشهرية المسندّة للنواب و''وسط الاحتجاجات التي أبداها الرأي العام على هذا القرار الذي أبطلته المحكمة الإدارية آنذاك بقيّ مقدار المنحة على حاله ولم يكن الشعب يتصوّر أن الطامعين في الترفيع فيها سيقومون بكلّ المناورات لإقرارها من جديد حتى تفطّن النائب المنجي الرحوي لهذه المساعي المبذولة داخل المجلس التأسيسي وفضح النيّة المتجهة لإقرارها عبر قانون يعرض للمصادقة عليه''.