قال رئيس حزب الاتحاد الوطني الحر ورئيس النادي الإفريقي سليم الرياحي أنه كلما تقدم بمبادرة أو تحرّك لانجاز أي شئ تقع مطاردته بكلمات من قبيل "توظيف سياسي وحملة انتخابية مبكّرة وركوب على الأحداث".. وندّد الرياحي على صفحته الخاصة على شبكة التواصل الاجتماعي بهذه المواقف السلبية مضيفا أنه إذا ما أمضى عقودا مع مستثمرين أجانب يقولون أنها حملة انتخابية و إذا ما سعى إلى إنجاز مشروع يقولون ''توظيف سياسي'' وأخيرا وفي ما يتعلق بدعوته لاستقبال الأمنيين الأبطال واستعداده للمساهمة في مصاريف علاجهم يقولون'' ركوب على الحدث''. وأشار إلى أنه إذا كان العمل على ما ينفع الناس في عرفهم مزايدة ومن باب الركوب على الأحداث فإنه يتوجه لهم بالقول وبالوضوح الكافي حسب تعبيره "نعم أنا أزايد وأهوى الركوب على الأحداث وإنجاز الحملات الانتخابية المبكّرة'' بل أقول أيضا ''إذا كان الركوب على الأحداث يعني تقديم الإضافة والعطاء ومد يد العون والمساعدة فأنا أدعو الجميع كي نتنافس فيما بيننا في مجال الركوب على الأحداث وتوظيفها سياسيا''. وتجدر الإشارة إلى أن سليم الرياحي أعلن مؤخرا أنه مستعد للمساهمة في علاج أعوان الأمن المصابين على خلفية تفجير الألغام في جبل الشعانبي بالقصرين أثناء قيامهم بعملية تمشيط بحثا عن مجموعات مسلحة ودعا إلى تنظيم استقبال جماهيري للأعوان الذي قال عنهم بأنهم الأبطال الحقيقيون وقد أثار ذلك ردود أفعال مختلفة.