علمت ''الجريدة'' أن صحفية من إذاعة ''جوهرة أف أم'' اتصلت بعدنان منصر الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية وطلبت منه تحديد لقاء مع رئيس الجمهورية المؤقت يجري خلاله رئيس تحرير الإذاعة المذكورة إبراهيم البوغانمي حوارا مع الدكتور المنصف المرزوقي ، إلا أنه رفض ذلك. وقال منصر للصحفية بأنهم غير مستعدين للتعامل مع إبراهيم البوغانمي وأنهم يتابعونه جيدا وأنهم غير راضين عن أدائه. ويذكر أن إبراهيم البوغاني هو مقدم برنامج "Politiqua" الذي يقوم بدعوة شخصيات وطنية سياسية و حقوقية لمناقشة وضع البلاد و بعض قرارات الحكومة. وفي اتصال الجريدة به أفاد البوغانمي أنه تمت مراسلة عدنان منصر لتحديد موعد يجمعه برئيس الجمهورية إلا أن منصر رفض فكان ردّ ابراهيم البوغانمي كالتالي: "اخترت المؤقت أما نحن فإننا دائمون" حسب قوله. وأضاف البوغانمي إن أول ظهور إعلامي لعدنان منصر كان معه حيث رافقه في برنامجه كمحلل سياسي مشيرا إلى أنه في اليوم العالمي لحرية الصحافة تتجدد المحاولات من قبل السلطة من أجل قمع الصحفيين وتكميم أفواههم. و هنا نقول إذا كان رفض عدنان منصر اللقاء و تقديم تلك الإجابة مرتبطا بتسمية ''المؤقت''فإنها ليست جديدة و قد قال القضاء كلمته فيها،أما إذا كان الرفض يعود إلى خلاف سابق مع الإذاعة المذكورة لسبب ما فإن مؤسسة رئاسة الجمهورية هي مؤسسة كل التونسيين،و رئيس الجمهورية رئيس كل التونسيين بمن فيهم الإعلاميين ،و ليس رئيس حزب معين .... ألا يكفي رئاسة الجمهورية مهازل حتى تضيف لنفسها من قبل مستشاريها؟