قال بوعلي المباركي الأمين العام المساعد المسؤول عن الإدارة والمالية ل"الجريدة" اليوم الاثنين 6 ماي 2013 أن الوضع لا يزال تحت السيطرة وأن الاتحاد اتخذ كل الاحتياطات اللازمة. أضاف أنه لا توجد إلى حدّ الآن أي مؤشرات تدل على أن رابطات حماية الثورة ستقوم بمهاجمة مقر الاتحاد العام التونسي للشغل ''ولكن لا بدّ من الاحتياط'' حسب قوله. وأشار في ذات السياق إلى أنه حتى وإن كانت المعلومة التي وصلت إلى الأجهزة الأمنية والتي تفيد بأن هناك نية من قبل رابطات حماية الثورة للهجوم على مقر الاتحاد من قبيل الإشاعة فهذا ''وراءه غايات سياسية أخرى وتحويل وجهة الرأي العام عن ما يحدث في جبل الشعانبي وغيرها من القضايا.'' وأكد أن وزارة الداخلية وفرت تعزيزات أمنية مكثفة منذ أمس وتتواصل إلى اليوم لحماية مقر الاتحاد ونقابييه. هذا وقد دعا الاتحاد على صفحته الخاصة كافة النقابيين والشغالين و أنصار الاتحاد إلى اليقظة والحضور اليومي في مقرات الاتحاد تحسبا لأي طارئ و يعتبر الإنذار بالهجوم على مقر الاتحاد "هو بروفة أولية" قد تتبعها اعتداءات حقيقية مع العلم أن وزارة الداخلية هي التي أمدتهم بالمعلومة وقد وفرت تعزيزات أمنية.