أعلن عمر صحابو عن تأسيس عدد من الأحزاب الدستورية ''حركة الدستوريين الأحرار'' وأفاد أن هذه الحركة التي يرأسها ستواصل المسيرة مع حركية التناغم مع روح الإسلام الحنيف وأنها ستساهم في نحت مستقبل تسترجع فيه الدولة هيبتها وسلطتها ونفوذها المحايد والمتعالي عن التجاذبات والصراعات والتي ستسهر على امن ورفاهة التونسيين. ما بين أن هذه الحركة المعلن عنها ستساهم أيضا في بناء تونس جديدة مع ديناميكية الإنسان الكوني ومع كل المشاركين في هذا المشروع. وانتقد صحابو الذي كان أعلن انفصاله العضوي عن جريدة المغرب التي أسسها ،في الكلمة التي ألقاها ،الوضع الحالي بتونس مذكرا بأن الإرهاب المسلح في تونس أصبح معطى نعيش معه مستنكرا الدعوة التي أطلقها السلفيون إلى قتل "الطاغوت" وهم رجال الأمن. وذكر أن العلماء الوهابيين الذي يتوافدون على تونس هم يدعون إلى بث الفتنة في البلاد وتقسيمها مشيرا إلى أن الهداية التي يدعو إليها هؤلاء الوهابيون هي من الله وأنه لا وساطة بين العبد وخالقه كما انتقد ما اعتبره ب " المد الظلامي". وأضاف أن ميزة هذه الحركة هو أن مكونيها لم ينخرطوا في الحزب الدستوري أو في التجمع الديمقراطي المنحل ''بل التقوا حول مكاسب دستورية'' يراها صحابو ''هي الأنفع والأصلح للشعب''. ويذكر أن الأحزاب المنصهرة داخل الحركة هي الحركة الدستورية الإصلاحية ،الحركة الإصلاحية التونسية ،اتحاد البورقيبيون الجدد،التحالف من أجل تونس، الحزب الحر الدستوري الديمقراطي،حزب الوطن ،وحزب الحرية والعدالة . و قد حضرت العديد من الشخصيات الوطنية على غرار مصطفى الفيلالي ومنصور معلى ورشيد صفر ونورالدين حشاد وعبد المجيد شاكر ...