أعلن المجلس الوطني لعمادة المهندسين يوم الخميس القادم يوم غضب انتصارا للمهندس محمد الزواري الذي قتل بالرصاص أمام منزله وحمل الشارة السوداء بكامل الجمهورية. كما أقرت يوم 18 ديسمبر من كل سنة الموافق لذكرى الاغتيال يوما وطنيا للاحتفاء بالكفاءات العلمية وحمايتها، وتبنيه للمجهودات التي قامت بها الهيئة الجهوية بصفاقس حول هذا العمل الإرهابي الغادر. وأكد المجلس دعمه لنادي الجنوب للطيران الذي أسسه الشهيد لمواصلة نشاطه داعيا المهندسين إلى السير على خطى الشهيد في نشر الثقافة العلمية، مطالبا الحكومة بتحمل مسؤولياتها في حماية مواطنيها وخاصة القامات العلمية. واعتبرت عمادة المهندسين التونسيين في بيان لها صدر عقب انعقاد مجلسها الوطني يومي 17 و18 ديسمبر 2016 بالحمامات ان اغتيال المهندس التونسي محمد الزواري بصفاقس يعد عملا ارهابيا واعتداء صارخ على السيادة الوطنية واستهداف ممنهج للكفاءات العلمية. وقد قتل محمد الزواري أمام منزله بالرصاص وتم إيقاف مورطين في قضية مقتله. وكان موقع "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلي، الجمعة 16 ديسمبر ، ذكر أن وسائل إعلام تونسية وجهت أصابع الاتهام للموساد الإسرائيلي باغتيال الطيار والمهندس التونسي محمد الزواري. وأفاد ذات الموقع أن اغتيال الزواري تم بزعم مساعدته للمقاومة الفلسطينية وخاصة حركة "حماس".