من المنتظر ان يلتقي صباح اليوم الاثنين 19 ديسمبر 2016، وفد حكومي بممثل عن إدارة الشركة البريطانية بتروفاك التي أعلنت مطلع الأسبوع الماضي إغلاق المصنع بجزيرة قرقنة ملوحة بالمغادرة بسبب الاحتجاجات المتكررة التي عطلت نشاط الشركة وتسببت لها في خسائر كبيرة. ويذكر أن لقاءات كانت جمعت بين وفد حكومي وممثلين عن شركة بتروفاك بقرقنة التي هددت في وقت سابق بمغادرة البلاد بسبب الاعتصامات والاحتجاجات، وشرعت فعليا في إجراءات المغادرة وغلق الشركة نهائيا في سبتمبر الماضي وقد تم التوصل الى اتفاق بين الطرفين خاصة بعد ان تحول ممثلين عن الحكومة الى جزيرة قرقنة والتفاوض مع المعتصمين وللاستماع إلى آراء ومقترحات أهالي الجزيرة ومطالبهم التنموية والاقتصادية. وتم توقيع الاتاق بين الحكومة وشركة بيتروفاك يوم الجمعة 23 سبتمبر 2016 . وتضمن الاتفاق فضلا عن الترفيع في مساهمات شركة بتروفاك في ميزانية التنمية المحلية وبعث شركة للخدمات بتمويل قدره 2.5 مليون دينار لاستيعاب عدد من العاطلين عن العمل من غير أصحاب الشهائد مع إسقاط كل التتبعات العدلية ضد الموقوفين في الأحداث الاحتجاجية التي شهدتها الجزيرة لكن بعد هذا الاتفاق عمد عدد من أصحاب الشهادات العليا العاطلين عن العمل الى اعتراض شاحنات ثقيلة محملة بالغاز المكثف تابعة لشركات نقل خاصة تعمل مع شركة بتروفاك على مستوى المحطة البحرية سيدي يوسف بقرقنة كما عادت الاحتجاجات والاعتصمات التي عطلت نشاط الشركة.