أكد القيادي بالجبهة الشعبية زياد الاخضر في تصريح خاص ل"لجريدة" اليوم الثلاثاء 20 ديسمبر 2016، ان عملية اغتيال محمد الزواري هي جريمة اغتيال كبيرة نفذها الكيان الصهيوني ومخابراته التي مدت مرة أخرى يدها على أمن تونس واستقراره ليؤكد الطبيعة الاجرامية لهذا الكيان. وأضاف زياد الاخضر ان هذه العملية بينت بالكاشف هشاشة المنظومة الامنية في تونس خاصة بعد تصريحات وزير الداخلية الهادي مجدوب خلال الندوة الصحفية التي عقدت امس الاثنين 19 ديسمبر2016، والتي قال فيها ان محمد الزواري غير معروف بالنسبة للأمن وبالتالي فاٍن هذا الوضع يحيلنا الى طرح عدة أسئلة عن مدى جاهزية المؤسسة الامنية ومدى قدرتها على التعامل مع العائدين من بؤر التوتر. وأكد لخضر أنه يجب ابعاد المؤسسة الامنية عن التجاذبات السياسية عن المحاصصة الحزبية معلقا على عمليات طرد وابعاد القيادات الامنية زمن حكم الترويكا. ودعا النائب بالمجلس الى ضرورة الرد عن هذه العملية الاجرامية بتجريم التطبيع مع إسرائيل. ويذكر أن محمد الزواري هو مهندس من مواليد 1967، ويعمل كمدير فني بشركة خاصة في الهندسة الميكانيكية، وكان بالتوازي يشغل خطة رئيس جمعية طيران الجنوب وعضو "علوم وقيادة" اغتيل ب20 رصاصة في سيارته وامام منزله بصفاقس، وقد تم ايقاف 10 أشخاص مشتبه فيهم وحجز 4 سيارات ومسدسين وكاتمي صوت. وكانت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس أعلنت في بيان لها السبت أن محمد الزواري هو أحد القادة الذين أشرفوا على مشروع طائرات الأبابيل القسامية واغتالته يد الغدر الصهيونية.