نفى الناشط السياسي صالح الزغيدي في تصريح لموقع الجريدة ما نسب إليه حول اتهام شركة سيفاكس ايرلاينز لمالكها محمد فريخة بتسفير ارهابيين نحو تركيا لكنه في المقابل طالب بفتح تحقيق جدي حول هويات المسافرين الذين حملتهم طائرات هذه الشركة نحو تركيا خاصة وأن رحلاتها تزامنت مع فترة ذروة تحول المقاتلين من تونس نحو سوريا عبر تركيا. واشار الزغيدي في هذا الصدد إلى مقال الصحفي جمال العرفاوي حول هذا الموضوع والذي أكد قيام الشركة بتنظيم رحلات متعددة نحو تركيا في تلك الفترة. وذكر محدثنا أن جزءا من المقاتليين التونسيين توجهوا نحو سوريا خلسة عبر الحدود فيما تحول قسم كبير عبر رحلات منظمة نحو اسطنبول قبل التوجه لسوريا.