تبيّن أن إماما خطيبا بأحد المساجد من معتمدية العروسة من ولاية سليانة كان الخلية التكفيريّة التي تم تفكيكها و تتكون من 5 عناصر . وحسب صحيفة الصريح اليوم الخميس 5 جانفي 2017، فإن الإمام المذكور تولى خلال خطبة الجمعة ليوم 16 ديسمبر 2016، التحريض ضدّ الحكّام والانظمة العربيّة واتسم خطابه بالعنف واصفا الحكام بالقتلة والخونة والظالمين ، داعيا الى ضرورة مناصر ة المسلمين في حلب السورية. كما دعا الامام المذكور الى مناصرة المقاتلين في سوريا وأسماهم "المجاهدين" وحرّض على قتل الشيعة، وبمداهمة منزله تم حجز كتب تكفريّة واعترف الامام أنّ له علاقة ب 5 عناصر أخرى حيث تمّ القبض عليهم. و كان العنصر الثالث إمام خمس بأحد المساجد بمعتمدية قعفور، وقد تمّ تنحيته اثر قيام الارهابي سيف الدين الرزقي منفذ العملية الإرهابية بنزل امبريال سوسة، وقد كان يؤدي الصلاة خلفه بجامع حي الزهور بقعفور. وبمداهمة منزل الامام الخمس وحجز حاسوبه تم العثور على فتاوي تحريض على غرار اللباس القصير للمرأة وتحريم الزينة وعثر ايضا على وثيقة لعقد زواج عرفيّ من فتاة عراقية الجنسيّة تبلغ 26 سنة وهي موظفة بوزارة الصناعة العراقيّة تولى تحريرها قصد الزواج بها.