أعلنت متحدثة باسم البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب التقى اليوم الخميس العاهل الأردني عبد الله الثاني، وهو أول زعيم عربي يعقد محادثات مع الإدارة الأميركية الجديدة. ولم تتوفر معلومات عمّا ناقشه الرئيس الأميركي مع الملك عبدالله الثاني الذي اجتمع معه على هامش إفطار الصلاة الوطني الذي أقيم في فندق هيلتون في العاصمة واشنطن. ويجمع الحدث وهو تقليد سنوي بدأ عام 1953، سياسيين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي فضلا عن رجال دين وأعمال. وألقى الرئيس الأميركي خطابا في الفعالية التي شارك فيها ما لا يقل عن 3000 شخص ومن بينهم شخصيات مهمة مدعوة من نحو 100 بلد. وكان الملك عبدالله الثاني ضيف الشرف في افطار الصلاة الوطني العام 2006. وأجرى الملك عبد الله الثاني الذي وصل إلى واشنطن يوم الاثنين الماضي، محادثات يوم الثلاثاء مع نائب الرئيس الأميركي مايك بينس ثم التقى وزير الدفاع جيمس ماتيس في البنتاغون كما التقى وزير الأمن الداخلي. كما عقد العاهل الأردني اجتماعين منفصلين يوم الأربعاء مع قيادات مجلس النواب الأميركي، ورئيس وأعضاء لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ. ملفات مهمة وتناولت المحادثات واللقاءات ملفات مهمة تصدرتها الحرب ضد تنظيم (داعش) والأزمة السورية وموضوع نقل السفارة الأميركية من تل ابيب إلى القدس ومجمل تطورات الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ومسار السلام، فضلا عن العلاقات الثنائية بين الأردنوالولاياتالمتحدة. المحادثات التي من هذا الأسبوع الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية والأزمة السورية وقضايا أخرى مع مايك بنس نائب الرئيس الأميركي. ووفق وكالة أسوشيتد برس الأميركية للأنباء، فإن زيارة الملك عبد الله لواشنطن، ستكون بمثابة اختبار لمدى قدرة ترامب في الحفاظ على حلفائه العرب الرئيسين في ظل الإجراءات المتشددة، التي أعلن عنها مؤخرا ضد رعايا سبع دول عربية وإسلامية. ورجحت الوكالة في وقت سابق أن الرئيس الأميركي سيبحث مع ضيفه العربي عزمه على نقل سفارة الولاياتالمتحدة في إسرائيل من تل أبيب إلى القدسالمحتلة. وستظهر الفترة المقبلة ما إذا كان ترامب على استعداد للتوصل إلى حل وسط في هذا الموضوع. وكان الملك عبد الله أكد ضرورة تقييم العواقب وما قد يسببه نقل السفارة الأميركية إلى القدس من غضب في الساحة الفلسطينية والعربية والإسلامية، وما يشكله ذلك من مخاطر على حل الدولتي