تصدر الهاشمي الحامدي زعيم تيار المحبة قائمة الشخصيات التي لا يرغب التونسيون أن يكون لها مستقبل سياسي حسب البارومتر الشهري لشركة سيغما كونساي بنسبة 97 بالمائة. وقد علق الهاشمي الحامدي على هذا التصنيف معتبرا أنه عقوبة له على تبرعه بتأسيس عيادة مجانية للفقراء في عين دراهم باسم رانيا وتحويلها لمدة 5 سنوات بمبلغ 250 ألف دينار. واضاف في تدوينة على صفحته بالفيسبوك:" وبما أنني "مكروه مكروه" فإنني أقترح اليوم أيضا بشكل رسمي إلزام الرؤساء الثلاث وأعضاء الحكومة والبرلمان والمدراء العامين في كل الوزارات والمؤسسات بالتداوي في المستشفيات العامة للدولة فقط، لأنني لا أعتقد أن الخدمات الصحية ستتطور ما دامت النخب الحاكمة لا تستخدمها". نص التدوينة