نفى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أن يكون نشر الجيش العراقي على الحدود مع سوريا مرتبطاً بنتيجة المعركة في القصير في سوريا، وقال إن نشر الجيش العراقي جاء بعد تعرض وحداته لهجمات من جبهة النصرة. وعبر المالكي خلال حواره مع قناة "العربية" ، عن أمله في التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سوريا، معرباً عن خشيته من تداعيات الأزمة السورية، ومخاطرها على بلاده. وكان المالكي حذر في مطلع الشهر الجاري مما سمّاه "العاصفة الطائفية" والاقتتال اللذين يضربان المنطقة، داعياً إلى النهوض بمشروع للمصالحة الوطنية لمواجهة هذا الخطر. وقال المالكي إن "المنطقة تمر بعاصفة جديدة هوجاء طائفية تسببت في ارتباك بالكثير من دول المنطقة على خلفيات مختلفة، وأخطرها عودة بروز التنظيمات المتطرفة مثل القاعدة وجبهة النصرة من دعاة التطرف والطائفية مدعومة للأسف أحياناً بفتاوى، ما أعاد شبح خوف عودة الاقتتال، ليس في العراق فقط إنما في المنطقة".