حمل الاتحاد العام التونسي للشغل وزير النقل عبد الكريم الهاروني تبعات خطورة تواصل الوضع بميناء رادس وما قد يسفر عنه من مشاكل،و ذلك بعد فشل المفاوضات التي تمت مساء اليوم بين الاتحاد ووزارة النقل و بحضور عدد من الوزراء حول إعادة فتح الميناء. و أكد بوعلي المباركي الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل أنه رغم تحمل المنظمة لمسؤولياتها و دخولها دون شروط في مفاوضات لحل الأشكال الحاصل و إعادة فتح الميناء أمام الملاحة البحرية لكن وبالرغم من الاستفزازات المتكررة في جلسة صباح اليوم من طرف وزير النقل ومحاولته المس من هيبة الاتحاد وتدخله السافر في الشأن النقابي ، إلا أن الاتحاد قبل العودة عشية اليوم للحوار دفاعا عن عودة النشاط لميناء رادس وهو الموقف نفسه الذي تمسك به الاتحاد العام التونسي للشغل ،''إلا أن الهاروني رأى غير ذلك بشكل فيه الكثير من الريبة حول أهدافه الرامية لضرب الاتحاد ولكن هيهات ...'' و أضاف بوعلي المباركي على الصفحة الرسمية للاتحاد''إن هذا الوضع لم يكن ليحصل لو كانت لهذا الشخص روحا من المسؤولية واحتراما لمنظمة لولاها لما كان هو في ذلك الكرسي '' و هو يقصد وزير النقل.