قال مفتي الديار التونسية عثمان بطيخ أن قرار رئيس الجمهورية المؤقت المنصف المرزوقي بإقالته يعود إلى رفضه لدعوته لما يسمى الجهاد في سوريا. وأكد عثمان بطيخ في تصريح للتلفزيون السوري أن هذه المواقف مبدئية وشرعية لا تقبل المساومة من أي طرف مجددا تمسكه بموقفه الرافض للجهاد في سوريا. وتجدر الإشارة إلى أن المرزوقي كان قد عين مفتيا جديدا للديار التونسية حمدة سعيد وتشير العديد من الأطراف وفعاليات اجتماعية وشعبية أنه يحمل فكرا وهابيا متطرفا وينتمي إلى التجمع المنحل. وقد أثار قرار إقالة مفتي الجمهورية عثمان بطيخ الكثير من الانتقادات والإدانات من العديد من العلماء حيث أكد اتحاد علماء بلاد الشام وتجمع علماء المسلمين أن الإقالة تعود إلى وقوفه ضدّ دعوات تكفيرية وما يتعلق بالإرهاب ضدّ سوريا وأن إعفاءه جاء انصياعا لدعوة المتطرفين والضغوطات الخارجية وفق قوله. هذا وقد قرر مرصد ''إيلاف'' رفع قضية ضدّ رئيس الجمهورية المنصف المرزوقي على خلفية إقالته لعثمان بطيخ.