أثار تصريحات للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، حول دعوته لإقامة "نقاط ساخنة، الصيف الحالي لضم اللاجئين، جدلا واسعا ومخاوف من جمعيات حقوق الإنسان الدولية. وقال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون مساء الخميس أنه يريد إنشاء "نقاط ساخنة" هذا الصيف في ليبيا حيث يمكن توطين فيها المطالبين باللجوء. وتابع ماكرون خلال زيارة يقوم بها لمركز لجوء في وسط فرنسا:" فكرة إقامة نقاط ساخنة في ليبيا لمنع الناس من اتخاذ مخاطر جنونية في حين أنهم غير مؤهلين للحصول على اللجوء. نحن من سنذهب إليهم"، مضيفا هذه الخطة ربما يتم البدء في تنفيذها هذا الصيف. وعبرت منظمة "هيومان رايتس ووتش"، و"سيماد" عن قلقهم اتجاه هذا القرار وانتقدوه بشدة. المثير للقلق أن هذه التصريحات تأتي بعد لقاء استضافته باريس جمع بين رئيس الوزراء في حكومة الوفاق الليبي، فايز السراج، وقائد الجيش الليبي، خليفة حفتر. وقال مدير مؤسسة "هيومن رايتس ووتشد"، جوديث ساندرلاند:" هذه التصريحات أذهلت الكثير من الأشخاص من بينها المفوضية الأوروبية، لا أحد يعلم ما يدور في عقل ماكرون".