قالت ''الخبر الجزائرية ''اليوم الأحد 21 جويلية 2013 أن وزير الخارجية عثمان الجرندي أعلن أن تونس بصدد التفاوض مع السلطات السورية بهدف إطلاق سراح عدد من التونسيين المعتقلين في السجون السورية. وأضافت نقلا عن "موزاييك أف أم" أن وزير الخارجية قال أن المفاوضات مع سوريا تتم بواسطة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ولم يستبعد إمكانية موافقة السلطات السورية الإفراج عن 8 من المعتقلين التونسيين مشيرا إلى سعي تونس عن الإفراج عن بقية التونسيين. هذا وكان المكلف بالتفاوض والتنسيق مع الحكومة السورية بخصوص ملف التونسيين العالقين بسوريا وبالسجون السورية ،زهير اللطيف، قد قال في تصريح ل"اكسبرس اف ام" أن الإشكال بالنسبة لتسليم التونسيين الموقوفين في سوريا يتمثل في الإجراءات الإدارية المعمول بها حيث أن الوفد السوري لم يتلق أي مكتوب رسمي رغم الاتفاق الذي حصل بين المجتمعين المدنيين السوري والتونسي والذي ينص على قبول السلطات السورية بتسليم الموقوفين التونسيين الذين لم تتلطخ أيديهم بالدماء الى السلطات التونسية. وأضاف أن عائلات التونسيين العالقين في السجون السورية قد تضطر إلى المرور إلى أشكال أخرى للمطالبة بإرجاع أولادهم نظرا لعدم جدية السلطات الرسمية التونسية.