قال وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، إن مناطق تخفيف التصعيد في سوريا وفصل المعارضة عن الإرهابيين سمح بإنهاء الحرب الأهلية والتركيز على مكافحة الإرهاب. وأضاف شويغو، خلال لقائه نظيره اللبناني يعقوب الصراف أثناء زيارتهما إلى معرض "آرميا 2017"، اليوم الأربعاء 23 أوت أنه يتوجب على الشركاء في الغرب فصل المعارضة المعتدلة في سوريا عن الإرهابيين، والتوقف عن تقديم المساعدات للجميع. وقال الوزير الروسي إن إنشاء مناطق خفض التصعيد، سمح بتركيز الجهود الأساسية على الحرب ضد تنظيمي جبهة النصرة وداعش، والجماعات المنضوية تحت لوائهما، بدلا من بعثرتها في معارك النظام والمعارضة. واعتبر شويغو التعاون الروسي- اللبناني في هذا السياق " مهما جدا"، محذّرا بالوقت نفسه من " أن لبنان يقع في المنطقة المهددة بتمدد رقعة عدم الاستقرار، التي سبق لها أن عمت سوريا والعراق من قبل". وقال الوزير الروسي "نحن وأنتم ندرك أن الإرهابيين لا يستطيعون التنقل من بلد إلى آخر إلى ما لانهاية. نتمنى أن يدرك ذلك الشركاء الغربيون أيضا في نهاية المطاف ويفصلون بين المعارضة المعتدلة والإرهابيين والتوقف عن تقديم المساعدات للجميع".