تعرّضت المدرسة الابتدائية الرياض 2 بحي خالد بن الوليد بدوار هيشر أمس الأحد إلى عملية حرق لإحدى قاعاتها من قبل منحرفين، مما أثار احتقان الإطار التربوي وأدى إلى توقف الدروس اليوم الاثنين، حسب ما أفاد به كاتب عام النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بدوار هيشر سفيان الجعيدي. وأوضح الجعيدي ان "قرار إيقاف العمل شمل أيضا مدرستي الرياض 1 بنفس الحي ومدرسة حي الشباب بدوار هيشر، وذلك احتجاجا على غياب الحراسة وتهديد سلامة التلاميذ والإطار التربوي بها وعلى تسجيل عديد النقائص التي لم تولِها المندوبية الجهوية للتربية أي اهتمام"، وفق قوله. وأضاف انه "وقعت نقلة حارس المدرسة المتضررة، والتي سبق لها ان تعرضت لسرقة حواسيبها وإتلاف محتويات قاعاتها، الى منطقة الجديدة منذ 2016، دون تعويضه، الأمر الذي أدى إلى استباحة حرمتها أكثر من مرة من قبل منحرفين وخارجين عن القانون ودون حسيب أو رقيب، وهو أمر تعاني منه المدرسة الابتدائية الرياض 1 أيضا". وطالب الإطار التربوي بالمدرسة بتذليل نقائص المدرسة والإسراع بصيانة المجموعات الصحية المخصصة ل450 تلميذا و24 إطارا تربويا مع تعيين عون حراسة وتدعيم أعوان النظافة وتوفير أدنى شروط أداء الرسالة التربوية. وبين كاتب عام النقابة الأساسية للتعليم الأساسي أن مدرسة حي الشباب شانها شأن بقية المؤسسات التربية الإعدادية والثانوية "تعاني من غياب الأمن"، وأشار إلى الحادثة التي جدت الجمعة المنقضي بمعهد فرحات حشاد وانتهت بطعن تلميذ من قبل منحرفين، ثم حادثة طعن تلميذة بإعدادية الشابي السبت المنقضي من قبل تلميذ منقطع عن الدراسة، فضلا عن سرقة أستاذة بنفس المؤسسة في وضح النهار.