أكد مصدر أمني أنه توجد في بلادنا حوالي 80 خلية إرهابية على طول الحدود التونسية - الجزائرية و تقوم بالتواصل تتواصل برسائل مشفرة لرصد التحركات الأمنية والعسكرية وتبادل المعلومات والبضائع وتوفير الدعم والحماية لبعضها في حال تعرض إحداها للمهاجمة. ووفق المعطيات التي مد بها المصدر الأمني صحيفة''التونسية'' فإن عدد هذه المجموعات التي تنشط على طول الشريط الحدودي التونسي الجزائري حتى الحدود الجنوبية للجزائر مع مالي يبلغ حوالي 80 خلية تتولى تأمين نقل الأسلحة والممنوعات عبر هذه السلاسل الجبلية الوعرة، كما تتولى تسهيل عمليات تهريب المجندين إلى ساحة الوغى. وهذه الخلايا في تواصل مستمر في ما بينها وتعتمد حسب ذات المصدر الذكر، على تقنيات تواصل تقليدية كالرسائل الورقية أو الرموز المشفرة التي تتركها هذه المجموعات على الأشجار أو الحجارة، كما تستعمل قيادات هذه المجموعات أحدث التكنولوجيات للتواصل خاصة منها تلك التي تستعمل لصالح أجهزة المخابرات الأجنبية والرسائل الالكترونية المشفرة. و كان العميد مختار بن نصر قد تحدث سابقا عن بعض المخططات التي قد تعتمدها المجموعات الإرهابية إما لنصب كمين مع ما يحتاجه ذلك من ترصد ومراقبة لفترة طويلة أو للمواجهة و إعلان الحرب مشيرا في ذلك إلى أحداث جبل الشعانبي و لغمي حلق الوادي و المحمدية.