لقي 15 مهاجرا سريا من جنسيات أفريقية، الأحد الماضي، مصرعهم بسواحل وهران الغربية في الجزائر، قادمين إليها من سواحل الناظور بالمغرب. وقالت مديرية الدفاع المدني في بيان لها، إنّ "قوات خفر السواحل ووحدات الغطاسين قد تمكنوا من إنقاذ 19 مهاجرا غير شرعي من الموت إثر غرق قاربهم المطاطي". ووذكرت مصادر عسكرية أن المهاجرين ال34، قد أبحروا، فجر الأحد، من سواحل الناظور المغربية في رحلة سرية صوب إسبانيا، قبل أن يجدوا أنفسهم بسواحل وهران بسبب سوء الأحوال الجوية. وتجري مصالح الأمن الجزائري تحقيقات معمقة لكشف ملابسات الحادث الأليم، بينما التعرف على هويات الموتى والمصابين، فيما أبرقت وزراة الخارجية إلى نظيرتها المغربية ببلاغ عن الواقعة، اتحاد العمال الجزائريين يطالب بوتفليقة بالترشح مجددا للرئاسة وجهت المركزية النقابية في الجزائر، امس الثلاثاء 1 ماي 2018، لائحة رسمية إلى رئاسة الجمهورية، تدعو فيها رئيس البلاد عبد العزيز بوتفليقة بالترشح لعهدة خامسة. وفاجأ الأمين العام لاتحاد العمال الجزائريين، عبد المجيد سيدي السعيد، الشارع والطبقة السياسية برسالة الترشيح التي سلمها لوزير الداخلية نور الدين بدوي، في العيد العالمي للشغل. ويسود الغموضُ الساحةَ الجزائرية قبل شهور عن انتخابات الربيع القادم، حيث لم تتبن بعد رغبة بوتفليقة الذي قضّى في ال27 أفريل الماضي 19 سنةً من السلطة، وسط تعدد مطالب تمديد حكمه. وتجاهل بوتفليقة انتقادات المعارضة لتردي الأوضاع في البلاد، وذلك خلال خطاب وجهه لعمال بلاده وقرأه بالنيابة عنه وزير الداخلية، حيث وصف أفرط في مدح 4 فترات رئاسية قضّاها في الحكم. وقال لخصومه إنه لا يمكن لهم "مهما بلغ بهم الإجحاف والجحود أن يتنكروا لكل ما أنجزته الجزائر، خلال العشريتين الأخيرتين، في جميع المجالات التنموية والإصلاحية". وتشهد البلاد منذ فترة حركات احتجاجية عديدة، وتصعيد يقوده غاضبون في قطاعات شتّى على السياسات الحكومية، بينما فشلت قوى المعارضة في فض خلافاتها وتقديم بدائل سياسية واقتصادية تُغري الجزائريين وتقنعهم بجدواها.