كشف والي القصرين سمير بوقديدة اليوم الاثنين عن الأسباب التي دفعته الى تقديم استقالته قبل رفضها من طرف رئيس الحكومة. وقال في مداخلة هاتفية في برنامج "بوليتيكا" على راديو جوهرة اف ام ، إن بعض الأطراف لا يخدمها استقرار المنطقة بعد الانطلاق في عملية تفكيك منظومة الفساد وما يعنيه ذلك من ضرب لمصالحها، بحسب تعبيره متحفظا عن الكشف عن هوية هذه الأطراف وعن نشاطها بالمنطقة وعما إذا كانت هي السبب المباشر لتقديم طلب الاستقالة. وأضاف أن اعتمادات هامة تم رصدها للقصرين إلا انه لم يتم صرفها لفائدة التنمية بالجهة لتعثر المشاريع، مؤكدا انه لا يمكن الحديث عن تنمية واستثمار دون استقرار. وتابع ان بعض الاطراف تتصدر المشهد وتحاول اعادة القصرين الى المربع الأول، بحسب تعبيره.