أفادت وزارة الداخلية في بلاغ لها اليوم الجمعة 29 جوان 2018، بأن الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب والجرائم المنظمة والماسة بسلامة التراب الوطني بالقرجاني، تمكنت من الاحتفاظ بامرأة تتبنّى الفكر التكفيري والتحقت بعنصر إرهابي في سوريا. ووفق البلاغ، فإن المظنون فيها وهي أصيلة العاصمة، تبلغ من العمر 26 سنة، بالتحري معها أقرّت بتبنّيها للفكر التكفيري منذ سنة 2012 وبتواصلها مع عنصر إرهابي تونسيبسوريا الذي طلب منها الالتحاق به للزواج منها وذلك بعد أن تولى التنسيق مع أحد العناصر بالداخل لتسهيل عملية سفرها ومرافقتها إلى سوريا عبر إحدى البلدان المجاورة ومنه إلى تركيا لتلتقي بالعنصر الإرهابي هناك والاقتران به بمقتضى عقد زواج شرعي. وأضافت أنها عند محاولتها مغادرة التراب السوري رفقة زوجها المذكور تم إلقاء القبض عليهما من قبل عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي وتم إيداع زوجها بالسجن فيما أُطلق سراحها، مشيرة إلى أنها تولت التنسيق مع شخص سوري للتسلل إلى تركيا مقابل مبلغ مالي ومنها قامت بالعودة إلى تونس. وبإحالة المعنية بالأمر على أنظار القطب القضائي لمكافحة الإرهاب، أصدر قاضي التحقيق المتعهد بطاقة إيداع بالسجن في شأنها، وفق ذات البلاغ.