توفي في ساعة متأخرة من مساء أمس الإثنين 23 جويلية 2018، شاب أصيل معتمدية رمادة من ولاية تطاوين، كان على متن سيارة معدة لتهريب البنزين بعد إصابته بطلق ناري من قبل وحدات الجيش الوطني المتمركزة بالمنطقة الحدودية ماجل بوسكاية. وحسب معطيات أولية، فإن وحدات الجيش الوطني قامت بمطاردة عدد من السيارات المعدة لتهريب البنزين، بعد عدم امتثالها لأوامر التوقف، مما اضطرها إلى إطلاق النار عليها مما أدى لإصابة الشاب ووفاته.