كشفت صحف بريطانيا أن نجم كرة القدم الإنجليزي ديفيد بيكام كان برفقة عائلته على بعد 60 ميلا من الجزيرة الإندونيسية التي ضربها زلزال عنيف يوم الأحد. وأوضحت المصادر أن ديفيد وزوجته فيكتوريا وأبناءه الأربعة شعروا بالزلزال وتواصلوا فورا مع الجهات المختصة التي عملت على إجلائهم من المنطقة برفقة سياح أجانب آخرين. وأكدت التقارير الإعلامية أن جميع أفراد عائلة اللاعب البريطاني بخير، لكنها أضافت أنهم تعرضوا ل«صدمة» بعدما كانوا يقضون إجازة عائلية هادئة في جزيرة بالي، القريبة من جزيرة لومبوك المنكوبة. وتواصل فرق الإغاثة مساعيها للوصول إلى المناطق النائية من جزيرة لومبوك الإندونيسية بعد الزلزال العنيف الذي ضربها مساء الأحد، وتسبب بمقتل 105 أشخاص على الأقل، اثنان منهم لقيا حتفهما جراء الهزات القوية التي امتدت إلى جزيرة بالي. ولا تزال حركة مغادرة السياح كثيفة في المنطقة. والزلزال الذي بلغت قوته 6.9 درجات ألحق أضرارا بآلاف المباني، بعد أسبوع على زلزال آخر أوقع 17 قتيلا على الأقل في هذه الجزيرة السياحية البركانية. وأصبح أكثر من 20 ألف شخص بدون مأوى في جزيرة لومبوك، فيما أصيب 236 شخصا بجروح، بحسب السلطات التي أشارت إلى نقص في الطواقم الطبية والمواد الأساسية.
