أثار تقرير نشرته قناة "العربية" التي تتمتع بتمويل سعودي الإثنين، موجة انتقادات وسخرية من قبل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب انتقاده للظروف غير"الإنسانية" للسجون الكندية! وعلى الرغم من حملة الاعتقالات الواسعة التي تشنها السلطات السعودية، التي طالت ناشطين ودعاة وطلبة علم، لم تتردد القناة السعودية من بث تقرير ينتقد السجون الكندية، ما استدعي استنكار وغضب من قبل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي! وكان الخلاف بين البلدين قد بدأ الأحد، بعدما انتقدت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند، والسفارة الكندية في الرياض، اعتقال السلطات نشطاء المجتمع المدني، وطالبت بالإفراج عنهم فوراً. واستدعت السعودية، فجر الإثنين، سفيرها لدى كندا، معتبرة سفير الأخيرة لدى الرياض، "شخصاً غير مرغوب فيه"؛ على خلفية ما عدته الرياض "تدخلاً صريحاً وسافراً في الشؤون الداخلية للبلاد".