تعرض شاب تونسي يبلغ من العمر 33 عاما، إلى إصابات خطيرة بطلقات نارية أطلقها عليه مجهولون بمدينة مرسيليا الفرنسية ليلية أول أمس الجمعة. وحسب جريدة الشوق الجزائرية، فإنّ عملت إطلاق النار جدّت بالمقاطعة الخامسة عشرة بمدينة مرسيليا، بالقرب من كشك لبيع التبغ وقاعة الألعاب، التي يملكها المهاجر "برنوق لحسن" ابن مدينة باتنة الجزائري، والذي تمت تصفيته نهاية الأسبوع الماضي من طرف مجهولين أطلقوا عليه النار في ذات المكان. وأكّدّت الجريدة أنّ الشاب التونسي الذي تم استهدافه في هذه الجريمة يعمل منذ شهور، في المحلات التجارية التي يملكها ''المرحوم رنوق لحسن". وقد تم نقله في حالة صحية حرجة للغاية إلى مستشفى في مدينة مرسيليا، أين خضع لعمليتين جراحيتين، قبل وضعه تحت العناية الطبية المركزة بغرفة الإنعاش. وتولت الشرطة الفرنسية، فتح تحقيق حول ظروف هذه الجريمة الغامضة، التي جاءت بعد أيام قليلة من مقتل الجزائري، برنوق لحسن صاحب عمل الضحية التونسي. وأشارت الشروق إلى أنّ الشاب التونسي كان قد تنقل قبل أربع سنوات إلى فرنسا وتحديدا إلى مرسيليا، ليلتحق بالعمل قبل حوالي ستة أشهر فقط، بكشك لبيع التبغ، وقاعة للألعاب، بالشارع الرئيسي، للمقاطعة 15 بقلب مدينة مرسيليا، تعود ملكيتهما للجزائري برنوق لحسن، الذي تعرض هو الآخر لعملية اغتيال بالرصاص، أين تفاجأ التونسي وهو بالقرب من الكشك، بسيارة زرقاء نزل منها شخصان، أطلقا عليه النار، ولاذا بالفرار.