الجريدة: أسماء بن مسعود أفادت راضية الجربي رئيسة الاتحاد الوطني للمرأة التونسية اليوم الثلاثاء 3 سبتمبر 2013 ل''الجريدة'' أنه سيتم اللقاء غدا بينها وبين وفد من النواب المنسحبين من المجلس الوطني التأسيسي للنظر في ملف هذه المنظمة ومحاولة إيجاد حلول للعاملين بها. وبينت راضية الجربي أن استجابة عدد من النواب لهذا اللقاء هو لأهمية الموضوع و وبسبب سوء وضع الاتحاد المادي والاجتماعي والإنساني لكل العاملين فيه. وذكرت رئيسة المنظمة بما قامت به من خطوات للسلط القائمة بالبلاد حيث طلبت لقاء كل من رئيس المجلس الوطني التأسيسي ورئيس الجمهورية إلا أن هذا المطالب لم تلب وفق تعبيرها. كما التقت راضية الجربي بعدد من النائبات المنتمين إلى حركة النهضة لتؤكد أن لديهن فكرة مسبقة عن اتحاد المرأة على أساس أن هذه المنظمة كانت تقصي المحجبات خلال نظام بن علي. وأشارت إلى أن اتحاد المرأة لن يكون بوق داعية كما تريدها حركة النهضة وان المنحة التي لم تتحصل عليها المنظمة منذ أشهر هي ''من حقنا قانونيا وليست منة من أحد بل أن الدولة هي من تمول هذه المنظمات''. وأكدت أن العاملين بالمنظمة لن يستسلموا لإرادة المسؤولين ولن يسلموا في حقوقهم التي رفضتها الحكومة تقديمها، مؤكدة أنها ستقاضي كل من قام بعرقلة وصول المنحة إلى المنظمة وان نساء الاتحاد سيواصلن النضال من اجل افتكاك حقوقهم المشروعة، خاتمة قولها بأن نساء تونس نساء ونصف.