قال الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل، سامي الطاهري، اليوم الخميس 22 نوفمبر 2018، إن القيادات في الاتحاد العام التونسي للشغل هي من صلب العمال ومن رحم الشعب، وقرار الإضراب هو قرار نابع من العمال، وهو ناجح في كل ولايات الجمهورية وفيه رسائل واضحة هي أن التونسيين لا يقبلون بتبرير الحكومة لسياستها الغير اجتماعية تنهب من العمال. وأضاف سامي الطاهري، أن رسائل الشعب كان فيه فرز سياسي واجتماعي، يقوم على حسن اختيار من ينتخبون في انتخابات 2019، وأيضا الصناديق المانحة التي تقوم باعادة تقسيم البلدان حسب المصالح، من خلال محاولة اجهاض التحرر في تونس. وحول لقاء نور الدين الطبوبي برئيس مجلس نواب الشعب، أفاد سامي الطاهري أن هذا اللقاء هو بطلب من محمد الناصر. ودعا الطاهري، محمد الناصر إلى مساءلة رئيس الحكومة يوسف الشاهد، حول تمكين الوضع الاجتماعي وغلق المؤسسات و ضرب هيبة الدولة، ودفع البلاد للفوضى، خاصة مه ما روج له منذ يومين عن القبض على أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد والتي تريد ضرب وحرق البلاد. وتحدث، عن اجتماع الهيئة الوطنية الادارية يوم السبت القادم لتقييم نقاط القوة في اضراب اليوم، مضيفا أن كل أشكال النضال متاحة من أجل مطالب أساسية هي الزيادة في الأجور والدفاع عن المرفق العمومي وتحرير القرار السياسي التونسي ليكون نابعا من الشعب وليس من السفارات، حسب تعبيره.