شهد المستشفى الجهوي بالقصرين احتجاجات من قبل أهالي الضحية حسين الرحيمي الذي عثر على جثته أمس على حافة الطريق بمنطقة القويرة التابعة لمعتمدية حاسي الفريد من ولاية القصرين. وطاب أهالي الضحية بكشف الحقيقة باعتبار أن مكان الحادث لم تكن فيه أي آثار للاصطدام أو دليل على وقوع حادث مرور، مشددين على أن جثة ابنهم تحمل أثار عنف في عدة أماكن من جسده، نافية أن يكون سبب الوفاة حادث مرور ومؤكدة أنها عملية قتل. وكانت المعطيات الأولية قد اشارت إلى أن سبب الوفاة يعود إلى تعرض الجندي إلى حادث مرور، وقد تمت معاينة دراجته النارية المحترقة بالقرب منه. وكانت النيابة العمومية قد تحولت إلى مكان الحادثة لمعاينة المكان وأذنت بنقل جثة الضحية إلى المستشفى الجهوي بالقصرين لعرضها على الطبيب الشرعي لمعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة.