وصلت منذ قليل تعزيزات أمنية مكثفة ,طوقت مقر المجلس الوطني التأسيسي, خاصة من جهة الباب الفرعي, أين توافد عدد من المحتجين من أنصار إعتصام الرحيل معبرين عن إحتجاجهم الشديد من وضعية البطالة والفقر التي يعانون منها. من جهة أخرى إحتشد عدد من جرحى الثورة منددين بدور يمينة الزغلامي رئيسة لجنة شهداء وجرحى الثورة وتفعيل العفو التشريعي العام, مشددين على أنها لم تسعى إلى حفظ كرامتهم والإشادة بدورهم الهام في الثورة, الشيء الذي أثار حفيظة الأخيرة التي عبرت عن إستيائها من هذه المواقف التي لا تمت للواقع بصلة. المحتجون وإن لم يكونوا بالعدد الكبير إلا أن أصواتهم تعالت وبدت علامات الغضب مرتسمة بشكل جلي عليهم, وبادروا بمهاجمة كل النواب النهضاويين المارين من أمامهم على غرار النائب عن حزب النهضة فرجاني الدغمان...