الجريدة:كوثر بن دلالة نفى اليوم الأربعاء 11 سبتمبر 2013 أنصار اعتصام الرحيل المرابطين أمام المجلس التأسيسي عملية الاعتداء اللفظي التي تعرض لها عدد من النواب غير المنسحبين من المجلس، وأكدوا في الآن ذاته أن ما بدر من بعض المحتجين لا يتعدى الألفاظ العادية التي نستعملها في حديثنا اليومي،مشددين على أنه ليس من شيمهم استعمال ألفاظ خارجة عن نطاق الحياء. وعن احتجاجهم اليوم أمام الباب الفرعي للمجلس قال أنصار اعتصام الرحيل إنهم سينتهجون كافة أساليب النضال، و أنهم لن يتوانوا عن تذكير نواب الترويكا بأن الشعب هو من صنع لهم المجد وهو الأقدر على تنحيتهم، ودعوهم في الآن ذاته إلى تحمل مسؤوليتهم إزاء الوضع المتردي الذي آلت إليه البلاد. من جهة أخرى جدد أنصار اعتصام الرحيل تمسكهم بمطالبهم الداعية إلى حل الحكومة والمجلس الوطني التأسيسي، وبين المحتجون أن قرار استئناف أشغال المجلس لم يزد الأزمة إلا تعكرا،واعتبروا أن الحل الوحيد للخروج من الأزمة هو تكوين حكومة كفاءات تترأسها شخصية مستقلة.