خرج عشرات الآلاف في مظاهرات في عدة مدن جزائرية احتجاجاً على ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للانتخابات المقررة في أفريل المقبل. وقد استخدمت الشرطة مدافع المياه لتفريق المحتجين في العاصمة الجزائر, يأتي ذلك فيما أعلنت السلطات أن بوتفليقة البالغ من العمر واحداً وثمانين عاماً سيتوجه إلى جنيف بعد غد الأحد لإجراء ما وُصِفَ ب "فحوصٍ طبية دورية". وكان الرئيس الجزائري قد أصيب بجلطة عام ألفين وثلاثة عشر، أدت إلى تقليص ظهوره الإعلامي بشكل كبير.