الجريدة: أسماء بن مسعود تمسك العاملون ب''راديو كلمة'' باعتصامهم المفتوح بمقر الإذاعة الذي انطلق يوم أمس الثلاثاء 17 سبتمبر 2013 و الذي تزامن مع الإضراب العام في قطاع الإعلام وذلك بسبب تردي أوضاعهم المهنية. وأكد الصحفيون والتقنيون والعاملون والإداريون على مواصلة سياسة التسويف والمماطلة التي انتهجتها الإدارة ردا على مطالبهم المهنية ومستحقاتهم المالية حيث لم يتقاض العاملون أجورهم. وأفادت أمينة الزياني صحفية بالإذاعة أن زملاءها متمسكون بقرار الاعتصام وأنهم لن يتنازلوا عن حقوقهم المادية. وبينت في تصريح ل''الجريدة'' أن مدير الإذاعة يمضي وقته في التفاوض مع أحد الشركاء السياسيين ولا يهتم بوضعيات العاملين بالمؤسسة. كما أكدت أن الفريق العامل فوجئ بقرار المدير الذي سيقوم بإشهار إفلاس المحطة وذلك للامتناع والتهرب عن دفع مستحقاتهم وفق تعبيرها. وأوضحت محدثتنا أن المدير يستعمل سياسة الهرسلة وترهيب الصحفيين الذي أعلنوا اعتصامهم بالإضافة إلى أنه طالب من المدير التقني بالاكتفاء بالأغاني والامتناع عن بث النشرات الإخبارية دون العودة إلى رئيسة التحرير. وبينت أن النقابة الصحفيين كانت على علم بما يحصل بالوضعية واتصلت بالمدير ووعدها بأنه سيتم تسوية كل الوضعيات إلا أن ذلك لم يتحقق.