اقترح رئيس الجمهورية التونسية الباجي قائد السبسي اليوم الأحد أن تنعقد القمة العربية هذه تحت عنوان "قمة العزم والتضامن" داعيا إلى تجاوز الخلافات، وتنقية الأجواء العربية، وتمتين أواصر التضامن الفعلي بين الدول العربية خصوصا أن التحديات والتهديدات التي تواجه المنطقة أكبر من أن نتصدّى لها فرادى، فلا خيار لنا غير التآزر وتعزيز الثقة والتعاون بيننا. وجدد السبسي في كلمة ألقاها خلال افتتاح أشغال القمة العربية دعم بلاده للمساعي الأممية ولكل الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى المساعدة على إنهاء الأزمة الليبية، بعيدا عن صراع المصالح والتدخلات في الشؤون الداخلية لليبيا. ودعا الرئيس التونسي إلى ضرورة تسريع مسار الحل السياسي للأزمة في سوريا باعتبارها جزءا أصيلا من الوطن العربي ومساعدة الشعب السوري الشقيق على تجاوز محنته، بما يضع حدًّا لمعاناته ويحقق تطلعاته في العيش في أمن وسلام، ويحافظ على وحدة هذا البلد الشقيق واستقلاله وسيادته. وجدد السبسي التأكيد على أنّ الجولان ستبقى أرضا عربية مُحتلّة باعتراف المجتمع الدولي، وندعا بَدَلَ تكريس سياسة الأمر الواقع ومخالفة قرارات الشرعية الدولية وزيادة منسوب التوتّر في المنطقة، إلى ضرورة تضافر الجهود لإنهاء الاحتلال، تحقيقًا للأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.