دعا المشير خليفة حفتر جنوده الذين يحاولون السيطرة على طرابلس، إلى القتال بشكل أقوى وتلقين أعدائهم درسا، لافتا إلى أن شهر رمضان الذي يبدأ في ليبيا الاثنين شهر جهاد. وتأتي تصريحات خليفة حفتر، بعد ساعات من دعوة الأممالمتحدة إلى هدنة إنسانية لمدة أسبوع بعد شهر من القتال للسيطرة على العاصمة والذي أدى إلى نزوح 50 ألف شخص. ولم تتمكن قوات خليفة حفتر من اختراق الدفاعات الجنوبية لطرابلس التي تسيطر عليها حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا. وقال حفتر خلال تسجيل صوتي بثه المتحدث باسم قواته إن رمضان لم يكن سببا لوقف المعارك السابقة عندما سيطر على مدينتي بنغازي ودرنة بشرق البلاد مع تعزيز سلطته وسقوط البلاد في حالة فوضى عقب الإطاحة بمعمر القذافي في 2011. كما ذكّر بغزوة بدر وفتح مكة وحرب أكتوبر، كونها معارك تم خوضها في شهر رمضان، الذي وصفه بشهر الجهاد، وأن هذا لا يحبط العزيمة "بل زادنا عزما وقوة" على حد تعبير البيان. وأضاف "أيها الضباط والجنود المقاتلين في قواتنا المسلحة والقوات المساندة أحييكم في هذه الأيام المجيدة وأشد على أيديكم وقوة عزيمتكم لتلقنوا العدو درسا أعظم وأكبر من الدروس السابقة بقوة وثبات كما عرفناكم دائما حتى يتم اجتثاثه من أرضنا الحبيبة.. فكونوا أيها الأبطال الأشاوس رجالا بواسل في الموعد أشداء على عدوكم مع الالتزام والمحافظة على أرواح المدنيين وممتلكاتهم".