أسال موضوع قرصنة موقع رئيس الحكومة حمادي الجبالي من قبل مجموعة "انونيموس" الكثير من الحبر في العديد من الصحف الاجنبية والمواقع الالكترونية في الوقت الذي اهتمت اغلب الصحف التونسية بالأحداث التي جدت يوم 9 أفريل والتصادمات التي حصلت بين المتظاهرين الذين اختاروا الاحتفال بعيد الشهداء بشارع الحبيب بورقيبة وبين رجال الامن الذين سعوا الى تطبيق تعليمات وزارة الداخلية القاضية بمنع التجمهر في الشارع المذكور. فتحت عنوان "التونسيون ينتفضون ضد الاسلاميين الكترونيا وفي شارع بورقيبة" كتب موقع "وقت الجزائر" الاكتروني عن قرصنة موقع رئيس الحكومة حمادي الجبالي من قبل مجموعة "أنونيموس" وتهديده بنشر مراسلاته السرية ان لم يلتزم باحترام حقوق الانسان والحريات وبينت أن ذلك تزامن مع استخدام القمع من قبل الشرطة ضد المتظاهرين بالقنابل المسيلة للدموع وسط شارع الحبيب بورقيبة. وبين موقع "الرياض نات" السعودي أن ملثما من مجموعة "انونيموس" قال" احتجاجا على ما يحدث في الاسابيع الاخيرة في تونس من بينها الصمت على العنف ضد الفنانين والعنف ضد العاطلين عن العمل وجرحى الثورة .. قررنا نشر وثائق سرية تتضمن البريد الالكتروني الشخصي وأرقام الهواتف والمعاملات المصرفية". وجاء في موقع جريدة الشعب المصري الذي تناول بدوره الموضوع أنه من بين الوثائق التي سربت برقية من الجبالي الى السفارة التركية تتضمن السيرة الذاتية لرفيق عبد السلام وزير الخارجية ورسالة من عضو في حركة النهضة الى الجبالي يقول فيها أن التونسيين يمكنهم التصويت مرتين في الانتخابات مرة في الخارج ومرة في تونس. وكانت المجموعة قد شنت هجوما الكترونيا مؤخرا على عديد المواقع التابعة لحركة النهضة وعدة صفحات اسلامية على "الفايسبوك" مثل صفحة حزب التحرير.